قطاع الحماية
في بداية العمل الإنساني في سوريا تم التركيز على كافة القطاعات التي تساهم في الحفاظ على أرواح الناس ودعمهم خلال الأزمة وتم إغفال قطاع الحماية، وخاصةً بما يتعلق بتقديم الدعم النفسي للمتضررين من الأطفال والنساء والناجيات من العنف القائم على أساس النوع الاجتماعي. وقد تم الانتباه لقطاع الحماية بعد ذلك بسبب تفاقم الحالة الإنسانية الصعبة التي يعيشها السوريون. ولكن مع الأسف فإن العديد من حالات الاضطرابات النفسية الخفيفة تحولت لحالات صعبة تحتاج لتدخل مختصين ضمن قطاع الصحة النفسية.