أطلقت منظمة سام للتنمية وبالتنسيق مع مكتب شؤون المنظمات في ديرالزور , حملةً صحية توعوية استهدفت الأهالي في المنطقة الجغرافية الممتدة ما بين مدينة البصيرة وحتى بلدة الطيانة بريف ديرالزور الشرقي.
تكوّن الفريق الطبي في منظمة سام من خمسة أشخاص, الدكتور فيصل جاسم الغدة وأربعة من الممرضين الأكفّاء. حيث استهدفوا في الحملة المناطق الشعبية في تلك المدن والبلدات كما قاموا بزيارات على العديد من المشافي والمراكز الصحية كما في الشحيل والطيانة وذيبان, وتحدثوا بشكل مباشر أمام الأهالي وتوعيتهم بمخاطر فايروس كورونا وكيفية الحفاظ على أنفسهم من العدوى وذلك في العديد من التنبيهات الضرورية في المجتمع الريفي وأبرزها :
1- إنهاء كل أنواع التجمعات البشرية والابتعاد عنها قدر المستطاع لأنها قد تولد حالات تناقل للفايروس إذا ما ثبت أن أحدهم يحمله وأنت لا تعلم هذا الشخص.
2- عدم حضور المناسبات العامة سواء الأفراح أو الأحزان وذلك للحد من انتشار الأمراض أو تناقل العدوى.
3- التزام المنزل أنت وأسرتك بأجمعها.
4- غسل اليدين وعدم ملامسة الأجسام الغريبة والابتعاد عن المصافحات قدر الإمكان.
5- الابتعاد عن الأشخاص الذين لديهم نزلات بردية أو أمراض تنقل العدوى.
6- تنظيف وبشكل مكثف كافة المعدات المنزلية التي يتم تناول الطعام فيها أو حتى المخصصة للشراب .
الأهالي بدورهم في كافة البلدات والمدن والقرى التي استهدفتها الحملة في يومها الأول, تجاوبوا بشكل كبير مع الكادر الطبي وطرحوا العديد من الإستفسارات والأسئلة التي تساعدهم على فهم ماهية هذا المرض وكيفية الوقاية منه, كما طالبوا بتعزيز المنطقة بالمعدات الصحية والأدوات التي تساهم في التصدي لهذا الفايروس في حال ثبت انتشاره في المنطقة . بما في ذلك أجهزة قياس الحرارة وأسطوانات الأكسجين وأجهزة ارذاذ والمعقمات والكمامات وحتى سلات النظافة والسيرومات الملحية والأدوية المتعلقة بتخفيض الحرارة وسواها.
الحملة سوف تستمر لبضعة أيام أخرى حتى تستهدف أكبر شريحة سكانية في المنطقة لحمايتهم من هذا الوباء قدر الإمكان ولتوعيتهم بمخاطره وكيفية التعامل مع هذا الظرف العصيب الذي يمر به العالم أجمع وديرالزور بشكل خاص.