مدة المشروع : 3.5 شهر
المنطقة المستهدفة : بلدات الشحيل والزر والحوايج وذيبان
حيث بدأ هذا المشروع بتاريخ 15/06/2021 وسينتهي بتاريخ 30/09/2021 حيث تم استهداف /38/ مربي نحل على الشكل التالي: 17 مربي نحل في الشحيل و 2 مربي نحل في الزر و 8 مربي النحل في ذيبان و 11 مربي نحل في الحوايج
تم في هذا المشروع توزيع معدات ومستلزمات تربية النحل لكل مستفيد من ( بدلة نحال وقفازات واحذية مطرية وصناديق تربية النحل عدد 10 لكل مربي وفرازة عسل وشبكات صيد وحواجز ملكية واسلاك وشمع ومتتمات علفية للنحل وادوية للنحل وعبوات بلاستيكية عدد 200 علبة لكل مربي نحل ومدخن وجهاز بسترة وجهاز تسليك اطارات كهربائي ) كما تم زراعة دونم واحد من نبات البرسيم كمحصول رعوي للنحل لكل مربي مع كافة مستلزماته من حراثة وبذار واسمدة كما تم تنفيذ دورة تدريب نظرية وعملية لكل المربين على ايدي خبراء مختصين بتربية النحل تلقى فيها المربين معلومات مكثفة حول تربية النحل بالطرق الحديثة كما تم متابعتهم فيما بعد من قبل الخبراء والاطلاع على معوقات تربية النحل لديهم ومساعدتهم في حلها .
كما تم متابعة زراعة البرسيم من قبل المهندسين الزراعيين لضمان نمو افضل لهذا النبات
ويعتبر هذا المشروع من المشاريع الرائدة في المنطقة والذي يستهدف لأول مرة مهنة تربية النحل في البلدات المذكورة
ويحقق عدة اهداف وهي
- دعم مربي النحل بمستلزمات النحل التي تدوم لسنوات طويلة وكذلك الدعم الفني مما يزيد من دخلهم ويشجعهم على الاستقرار وتنمية نشاطهم الاقتصادي .
- إغناء السوق المحلي بمنتجات النحل من ( عسل – شمع – غبار الطلع – طرود النحل – سم النحل … ) بأسعار منافسة .
- إعطاء أثر مستدام لهذا المشروع عبر الاستفادة لسنوات طويلة من مدخلات المشروع و تشجيع المنطقة عامة على العمل بهذه المهنة التي تدهورت بسبب ظروف الحرب .
التحديات
- عملت الفرق في الاحصاء تحت درجات حرارة عالية بسبب موجة الحر التي تشهدها مناطق شرق سورية، و ارتفاع درجات الحرارة لأعلى من معدلاتها في مثل هذه الفترة من السنة فقد وصلت درجة الحرارة لـ 47 درجة .
- ضغط مربي النحل والذين هم دون المعايير التي وضعتها المنظمة للحصول على مدخلات تربية النحل .
- ضغط الأهالي من أجل التوظيف في المشروع وذلك بسبب الوضع المعيشي المتردي الذي يعيشونه في مناطق شرق الفرات نظراً لقلة الدعم وقلة مشاريع تحسين سبل العيش التي من شأنها رفع المستوى الاقتصادي لهم .
الدروس المستفادة
- فرض عقوبة تأخير على الموردين في حال تأخرهم في توريد المواد المتفق عليها في المناقصات، بحيث يزودون المواد خلال الفترة المتفق عليها، وينفذون أنشطة المشروع وفقا لخطة العمل.
- محاولة أخذ آراء المزيد من أصحاب المصلحة ومعرفة جميع المستلزمات والمعدات التي يحتاجونها لدعم وتطوير مهنتهم.
- تجهيز قائمة الموردين الاحتياطيين في حال عدم امتثال المورد لتوفير الإمدادات وفقا للجودة وفترة التسليم المحددة في العقد.
